شهد محافظ البنك المركزي طارق عامر، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، وسفير فرنسا في مصر ستيفان روماتيه، الإطلاق الرسمي لأول مسابقة من نوعها للشركات الناشئة في مصر، وذلك في نادي القرية الذكية وبحضور ما يزيد عن ٣٠٠ مشارك.
جاءت المسابقة نتاج ثمار رغبة مشتركة فرنسية - مصرية لدفع سبل التعاون الثنائي في مجال الابتكار وريادة الأعمال، وتأتي عقب إعلان النوايا الذي تم توقيعه خلال زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر في يناير ٢٠١٩، بهدف تدعيم الأعمال الحرة وتعظيم فرص نمو الشركات الناشئة في مجال الخدمات الرقمية.
وتطمح هذه المسابقة إلى إتاحة الفرصة للتطور أمام الشركات المصرية الناشئة التي تمتلك القدرة على النمو في القطاعات ذات الأولوية المشتركة للتعاون بين فرنسا ومصر وهي "الصحة، والتكنولوجيا المالية، والمدن المستدامة"، ومساعدتها كي تصبح شركات رائدة في مجال التحول الرقمي. وهذه المسابقة لم تكن لترى النور إلا من خلال مساندة ما يزيد عن ١٥ شركة فرنسية، منها أكسا وكريدي اجريكول وأورانج وشنايدر إليكتريك ودانون وسانوفي وفاليو، مع خبرة واسعة في هذه القطاعات الثلاثة.
